فلسطين... الحرب على المقدّسات
لم يوفر الكيان الصهيوني مسجداً ولا كنيسة إلا وطاوله بعدوانه، ناهيك بانتهاكه الدائم للمسجد الأقصى المبارك، إذ دمر الكيان الصهيوني أزيد من 60 مسجداً تدميراً كاملاً، فيما ألحق أضراراً بالغة بأزيد من 100 مسجد، واستهدف 3 كنائس ..كما إن انتهاكه الدائم للإنسانية والطفولة المذبوحة في فلسطين تملي على علماء الدين من الديانتين الإسلامية والمسيحية القيام بواجبهم تجاه إنقاذ الأديان والإنسانية.. وللتذكير فقط، فإن مئات الفتاوى في مرحلة ما سمّي بـ"الربيع العربي" صدرت من كبار العلماء للنفير والجهاد في الجغرافيا العربية والإسلامية، وعندما تعرضت فلسطين لأكبر محنة ومذبحة، سكتت كل تلك الأصوات التي ارتفعت بقوة مضرمة الفتنة في البلاد العربية والإسلامية، فهل يمكن للإسلام أن يقبل بقتل الأخ ويمكّن للعدو الحقيقي لهذه الأمة ومقدساتها؟