سوريا ما بعد الانتصار وصولاً إلى العشرية السوداء
دم غطّى وجه الشمس في حمص، إرهاب يضرب مجددًا الكلية الحربية... يذكّرون بعشرية الدم والنار، الإرهاب والمؤامرات. لا يريدون لسوريا أن ترتاح، يواصلون معركة الإنهاك من حرب تشرين إلى عشرية النار. خمسة عقود مرت، وصمدت سوريا. لكن دمشق تنتصر في معركة الوجود، أفشلت مشاريع الشرق الأوسط الجديد، رفضت التنازل عن دعم المقاومة في فلسطين، ووقفت سندًا للمقاومة في لبنان، وأبت الرضوخ لدى احتلال العراق. لهذا تقاسي ما تقاسيه سوريا، وما زالت تعبر الألغام وتواجه العقوبات والحصار.