تغطية مستمرة لملحمة طوفان الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى إلى تصعيد متفاقم في المنطقة. فالولايات المتحدة و"إسرائيل" وحلفاؤهما لم يكتفوا بصم الآذان عن الدعوات العالمية لوقف الحرب، بل وسّعوا مروحة اعتداءاتهم لتطال كل من يدعم فلسطين ومقاومتها. إيران ردّت على الاعتداءات الإرهابية داخل أراضيها واستهداف قادتها العسكريين عبر استهداف مقار الموساد الإسرائيلي في شمال العراق والجماعات الإرهابية التي تحظى بدعم أميركي في العراق وسوريا وباكستان. اليمنيون ردّوا بدورهم على العدوان الأميركي البريطاني على أراضيهم باستهداف سفينة أميركية وأخرى يونانية تمنعت عن الالتزام بالتحذيرات مع تأكيد الاستمرار باستهدافهم السفن الإسرائيلية وتلك المتوجهة إلى موانئ الاحتلال. هذه التطورات باتت تمثل مصداقًا لوحدة الساحات في المنطقة ووحدة قوى المقاومة في جبهة واحدة.