دبلوماسية الكوارث

دبلوماسيّة الكوارث أو دبلوماسيّة الإغاثة: قد يعرّفها البعض على أنها البناء على المساعدات الإنسانية في لحظة الكارثة، لتصحيح علاقات دبلوماسية وسياسية كانت مقطوعة قبلها أو لتعميق هذه العلاقات أو للتوظيف السياسي لهذه المساعدات واستثمارها لغايات وأهداف ما. في حالة الزلزال، كان هنالك الكثير من هذه الأمثلة الغرب بخصوص المعابر مع سوريا، وانفتاح عدد من دول الخليج على دمشق. تفكّك الموقف الأوروبي في آلية التواصل معها، حالة اليونان وأرمينيا مع تركيا وطبعًا كيان الاحتلال الذي لايترك فرصة أزمة أو كارثة من دون أن يفكّر في آلية توظيفها واستثمارها.