خطاب نتنياهو: ملامح التراجع
أراده خطاب قوّة، فكان العكس! ضعيفًا بدا نتنياهو ومعه بدت اسرائيل كذلك، في لحظة يراها طاقمها السياسي المتشرذم حرجة جدًا وخطيرة. ملامح الضعف في خطابه لا تكذب، وبمعزل عن تحميل معارضيه المسؤولية، فقد قالها نتنياهو: لقد تضرر الردع. ثم قالها بطريقة أخرى عندما أتى على ذكر اتفاق الغاز مع لبنان. ثم كان أن أعاد نتنياهو وزير الأمن يواف غالانت إلى منصبه بعد أسبوعين من إقالته علمًا أن شيئًا لم يتغيّر منذ أسبوعين لا في الردع المتضرر ولا في اتفاق الغاز مع لبنان، إنّما هو ضغط أميركي خضع له نتنياهو ليظهر أيضًا بعد الخطاب ضعيفًا خلافًا لما أراد.