جنين تقاوم الاحتلال
لا مشهد إلا مشهد جنين ومخيّمها ومقاوميها الأبطال... جنين في مواجهة الاحتلال، مخيّمٌ في وجهِ مقاتلاتٍ ودبابات ومدفعية. هكذا هي المعادلة اليوم... بأس جنين يُدركه الاحتلال جيدًا، يعي أن دخول المخيّم ليس كخروجه. جنين، البيت والحديقة لأهلها، والنار والبارود للاحتلال. حتى في اسم العملية أخطأ الاحتلال في التعبير، فبيوتها صمودُ وتصدٍّ ومواجهة، وحدائقها مسرح للمعركة والنضال. هناك مقاومة وكمائن لجنود الاحتلال، وهناك أيضًا عبوات تنتظر آلياته عند كل مفرق وزقاق. في جنين، سيزداد تآكل الاحتلال ويتعمق الشرخ والتصدع الإسرائيلي. ظن نتنياهو أن في ذهابه إلى جنين سيهرب من أزماته الداخلية، لكن سقط في خطأ التقدير حتمًا كما سيسقط في مستنقع جنين. كيف ترى المقاومة الفلسطينية العدوان على جنين؟