توتر متصاعد بين نتنياهو وبايدن

"الغسيل الوسخ" للعلاقة الأميركية الإسرائيلية وتحديداً بين جو بايدن وبنيامين نتنياهو ينتشر في مختلف الصحف والمنصات. واشنطن تحت ضغط الانتخابات الرئاسية و"الكيان" تحت ضغط الوقت والخسائر والرهانات الفاشلة، وها هي "إسرائيل" التي يُسوّق لها على أنها "النموذج الديمقراطي الأمثل" في المنطقة مرتعبة من الكشف عن حجم خسائرها البشرية، هي لا تزال تنفي ما أوردته يديعوت أحرونوت قبل أيام عن وجود خمسة آلاف إصابة في صفوف جيشها، وها هي المعلومات الصحافية تفيد بأن إحصاءات وزارة الصحة في كيان الاحتلال تظهر أن المستشفيات والمراكز الطبية في كلّ كيان الاحتلال استقبلت منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر حتى صباح الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر الجاري عشرة آلاف وستمئة وأربعة وثمانين جندياً ومستوطناً، وقد توزّعت الإصابات بين قتلى وجرحى. فماذا في كابوس "اليوم التالي" الغامض بالنسبة إلى كلّ من "إسرائيل" وداعميها؟ وماذا في جعبة مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الذي يجتمع بكابينت الحرب لدى الاحتلال؟ وهل يؤثّر هذا التشويش على قدرات المقاومة التي تبدو ماضية في تماسكها وصمودها وتصدّيها للعدوان داخل فلسطين المحتلة؟