بيتا.. حجرٌ في الهوى" ميدانيّ من انتاج الميادين، يرافق فيه فريق العمل المواطنين الفلسطينيين من أهالي قرية بيتا في شمال الضفّة الغربية على مدار عدة أشهر في تصدّيهم لإقامة الاحتلال بؤرة استيطانية على جزء من أراضيهم وأراضي القرى الفلسطينية المجاورة في جبل صبيح. منذ إقامة البؤرة في أيار/مايو الماضي لم تهدأ القرية الصغيرة يومًا واحدًا، ورغم استشهاد تسعة شهداء خلال نصف عام، يواصل أهالي قرية بيتا عمليات الإرباك الليلي والتصدي لجنود الاحتلال في جبل صبيح ولا سيما في كل يوم جمعة. المقاومة الشعبية في بيتا يشارك فيها الطفل والشيخ، النساء والرجال، مستندين على شرف القرية الراسخ في وجدانهم بمقاومة الاحتلال منذ اللحظة الأولى، وقصص معارك عديدة سطّرتها القرية خلال الانتفاضة الفلسطينية الأولى. حكاية بيتا ونضال أهلها ضد المستوطنة الإسرائيلية "أفييتار" على جبل صَبيح رغم إخلائها من المستوطنين في المرحلة الآنية فيما بقيت بيوتهم إضافة إلى نقطة عسكرية لجيش الاحتلال، أصبحت رمزًا لرفض الاستيطان ومواجهته في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.