الوهابية والارتباك
خططت الوهابية والعرش أن تكون الوهابية هي الفهم الإسلامي الذي يجب أن يتبناه المسلمون في خط طنجة – جاكرتا, ولعب السيف وقطع الرقاب دوراً كبيراً في تكريس الفكر الوهابي في ربوع العالم الإسلامي, ولم تجد الردود عليه من قبل علماء الأمة الإسلامية حيث كانت ردودهم تتبخر أمام سطورة المال ورائحة النفط. كيف تعاملت الوهابية مع التحولات الكبرى في العالم العربي؟ وظهور الصحوة الإسلامية وبروز دعاة التجديد الإسلامي وفكر الدولة الإسلامية؟ وكيف تعاملت مع قضايا العالم العربي والإسلامي وكيف كانت الوهابية تنظر إلى المذاهب الإسلامية التي جعلت أحد شيوخ الأزهر يكتب كتاباً بعنوان: يهود لا حنابلة.