الولايات المتحدة محاصرة بين الغضب الشعبي ودعمها الثابت لـ"إسرائيل"
بعد ساعات تدخل معركة "طوفان الأقصى" شهرها الثاني، وما زالت المقاومة الفلسطينية تدكّ المستوطنات والمدن المحتلة. "تل أبيب" كانت على موعد قبل وقت قصير، مع سقوط صواريخ جديدة، بينما يشهد ميدان غزة التحاماً مباشراً بين مجاهدي المقاومة والجنود الإسرائيليين، الذين اعترف الاحتلال بمقتل 4 منهم اليوم. تؤكد المقاومة ردها على المجازر بحق المدنيين، بينما تلامس حصيلة الشهداء 9500. رقم يبدو أنه بدأ يضغط على الولايات المتحدة، التي تبدو محاصَرة بين الغضب الشعبي ودعمها الثابت لـ"إسرائيل"، كما يقول إعلامها. فالتظاهرات تتّسع على امتداد جغرافيا العالم، وواشنطن ليست في منأى عنها، بحيث تشهد العاصمة الأميركية، واشنطن، اليوم واحدة من كبرى التظاهرات، تنديداً بالمجازر الإسرائيلية، ومطالبة بوقف العدوان على قطاع غزة.