المناخ السياسي والميداني في الإقليم
بعد انسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان هدأ الإِقليم نوعا ما واتجهَ اللاعبون نحو مصالحات ومفاوضات ثنائية للتوصّل الى اتفاقات، هكذا تصالحت السعودية مع قطر، توافقت الإمارات مع تركيا، تطبيع علاقات قطرية مصرية جرى وتفاهمات تركية مصرية، وقمة في بغداد للحوار ومباحثات ثنائية إيرانية سعودية، اِنفتاح عربي على سوريا، لكن يبدو أنّ تعقيدا حدث في الحوار السعودي الإيراني وما ترافق مع الحديث عن استئناف المفاوضات النووية، حتى عاد الضغط على لبنانَ ليصل الى حدّ مقاطعة سعودية وهناك ما ربط الأمر بِما يحدث في مأرِب أو ما يمكن أن يجري في فيينّا، وهنا، هل الإقليم يتجه نحو التهدئة وتبريد الجبَهات أم التصعيد وتسخين بعض الساحات ولا سيما لبنان؟ وهل تتباين المواقف بين أميركا والدول الأوروبية من جهة والموقف السعودي أم تتقاطع؟ وماذا عن الدور الإسرائيليِّ؟