المقاومة مستمرة وأحداث مكثفة تحملها الأيام المقبلة
ما بعد تلك الهدنة اليتيمة، وفي اليوم المئة من الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الأعزل.. التصريحات الإسرائيلية باتت تدلل على التسليم بالنتائج المحدودة للحرب واستحالة تحقيق أي انتصار للعدو. غزة صامدة وتقاوم، اليمن يتحدى ويمسك بسواعده بقواعد البحر الأحمر، وها هو البنك الدولي يحذر من ارتفاع أسعار الطاقة وتباطؤ النمو وارتفاع التضخم مع تزايد التهديد بتعطيل التجارة العالمية إلى سوريا والعراق ولبنان حيث الجبهة لا تنام وصولاً إلى جنوب أفريقيا التي باتت تمثل عن جدارة أحرار العالم، هذا العالم الذي لا تهدأ التظاهرات من حوله نصرة لغزة وللحق والحقيقة. فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني؟ وماذا تعني استقالة رئيس الشاباك في اليوم التالي للحرب؟ وهل لدى "إسرائيل" أي تصور أصلاً عن "اليوم التالي"؟ وماذا ستحوي كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله المرتقبة بعد قليل لمناسبة مرور أسبوع على استشهاد القيادي المجاهد وسام الطويل في بلدته خربة سلم جنوب لبنان؟ والأهم ماذا يخبئ الميدان للمقبل من الأيام؟