وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، دعوة عامة لإجراء حوار سياسي شامل مع التيارات السياسية الحزبية والشبابية كافة وأكد أن الوطن يتسع للجميع، وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية. الرئيس المصري قال إن هذا الحوار سيتركز على أولويات العمل الوطني خلال المرحلة الراهنة، بحيث يتناسب مع بناء الجمهورية الجديدة. في ظل حوار وطني شامل كهذا، ما هي الآفاق التي يفتحها لمستقبل مصر السياسي؟ وما هي ملامح الجمهورية الجديدة وسط أزمات اقتصادية ومعيشية في الداخل؟ أما في الخارج، فحرب أوكرانيا والتوتر في الإقليم لا بد من يؤثرا على الوضع المصري وهذا ما أشار إليه السيسي في أكثر من مناسبة.. وفي ظل إمكانية عقد مصالحة سياسية ومجتمعية في الدولة العربية الأكبر، هل تنعكس على دول عربية أخرى تعاني من الانقسام والصراع السياسي؟