ضبابيّاً يبدو المشهد في ليبيا بالنسبة إلى الإنتخابات الرئاسية المقررة في الـ 24 من الشهر الحالي فقبل أقل من 10 أيام على الموعد المحدد للاستحقاق، لا شيء يشي بحدوثها في موعدها، وخصوصاً بعدما أرجأت المفوضية الوطنية العليا للانتخاباتِ موعد نشر القائمة النهائية للمرشحين الذي كان مقرراً السبت الماضي إلى أجل غير مسمى ما يحرم المرشحين حقهم القانوني في الحصول على فترة أسبوعين قبل الجولة الأولى من الاقتراع لإِطلاق حملاتهم الانتخابية على نحو رسمي وبرغم الأجواء الإيجابية التي تحاول الحكومة بثها وتأكيدها انجازها المهمة المناطة بها عبر اتخاذها التدابير اللازمة لضمان حسن سير عملية الاقتراع يعود إجراء الانتخابات في موعدها في نهاية الأمر إلى المفوضية الوطنية العليا للانتخابات.