الدماء تتّحد بين لبنان وفلسطين
في اليوم الثامن والأربعين للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، مجدداً الدماء تتّحد بين لبنان وفلسطين. هي دماء زكية قدّمتها الميادين قرباناً على مذبح الحرية والحقيقة، فمع فرع عمر وربيع المعماري يكون إجمالي الصحفيين الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي الشهر الماضي يناهز السبعين، ولكن هل من صوت حر في العالم الغربي قارب هذا الموضوع أساساً في صحف اليوم؟ هل هناك مَن أصغى إلى الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني يدق ناقوس الخطر بشأن مناخ الترهيب الذي يواجهه الصحفيون، والذي تفاقم منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.