الحصار على الإعلام اليمني
ضغطة على مفتاح الإيقاف ليحلّ السواد على الشاشة أسود، أرادوه يخفي الدماء التي غطّت الشاشات والمنصات. يحجبون الإعلام الوطني اليمني في قمعٍ فكري يكشف زيف شعارات حرية الرأي والتعبير. يعتمون الإعلام اليمني على مواقع التواصل الاجتماعي لكتم الحقيقة وإخفاء ما ارتكبته أيديهم بحق أهل اليمن. هذا التضليل بنفسه وسياسة ازدواجية المعايير والكيل بمكيالين. لكن الصوت حتى ذبذباته علميًا تبقى، وسيصل صداه إلى أبعد مدى لأنه في النهاية كلمة حق والصورة وإن أريد إخفاؤها فهي ظاهرة كعين الشمس لا يمكن حجبها.