الثقافة: إرث المستقبل
تخلق الصراعات السياسية هُوّة شاسعة بين الشعوب، فيما تخلق الثقافة مساحة للتفاهم والحوار. الثقافة حجر الزاوية في أي مجتمع، والجدار الأخير الذي يتكئ المرء عليه عندما تعمّ فوضى الحروب والحصار والعقوبات. إن تحولَ العمران رمادًا، تبقى الثقافة وحدها قادرة على النهوض بالشعوب بالغناء والرقص والكتابة والرسم والابداع على خشبة المسرح، وحتى بتحضير أكلة شعبية متواضعة تثبّت الهوية وتبنى الجسور ويحفظ التاريخ والحاضر والمستقبل.