التفسير المعاصر والعلمي للقرآن الكريم
معظم علماء التفسير يقولون أن القرآن كتاب لآخر الزمان ونهاية الكون, لكنهم يعتمدون في تفسيره على ما أفرزته عقول التفسير في القرن الأول والثاني الهجري, فأين السرمدية والصيرورة القرآنية التي عنها يتحدثون؟... لا شك أن هناك أوجه اتفاق بين الكشوف العلمية وما ورد في القرآن الكريم من خلق الإنسان، كروية الأرض، الغلاف المائي، البرزخ، ارتياد الفضاء وجعل الجبال أوتادا.. فهل هناك تجديد في تفسير القرآن؟ وهل هناك محاولات في إستكشاف هذا القرآن الذي لا تنقضي عجائبه؟ المقصود من التفسير العلمي هو العلوم الكونية, المعارف الصنائع وما جد وما يجد في العالم من فنون ومعارف، مثل علم الهندسة, الحساب, الاقتصاد, الاجتماع, الطبيعة, الكيمياء, الحيوان, النبات وعلم طبقات الأرض. هل كانت محاولات التفسير العلمي والمعاصر الأخيرة على مستوى عظمة القرآن الكريم؟ لماذا لم نحول القرآن إلى ورشة عمل وإستنباط و تفكير, ما دام منزلاً من السماء؟ لماذا معظم التفاسير تقليدية؟ ألا يمكننا أن نقدم قراءة معاصرة للقرآن الكريم وأين الإجتهاد القرآني المعاصر؟