التعاون على البر وليس على الإثم
التعاون على البر والإحسان فعل حضاري وإنساني أوصى به المولى عز وجل وحث عليه الرسول (ص) , وبالمقابل حرم الله التعاون على الإثم والسوء والسيئات, قال تعالى: وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان. ولاَ يستطيع الإنسان أن يحيا لوحده بدون تعاون, فالتعاون ضروري بين الزوج و الزوجة لتربية الأولاد , و التعاون بين المواطن و المواطن ضروري لقوة الدولة و المجتمع , و التعاون بين الدول ضروري لتفادي المعضلات الإقتصادية و السياسية و هكذا دواليك ..و نصوص الشَّريعة جاءت بالخطاب الجماعي، فقوله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوَاْ وردت (89) مرَّة، وقوله: أَيُّهَا النَّاسُ عشرين مرَّة، وقوله: بَنِي آدَمَ خمس مرَّات