التطبيع مقابل إنهاء الحرب.. "غير قابلة للتطبيق"

أيّ مخرج من مستنقع غزة؟ بات هذا السؤال يؤرق الإدارة الأميركية ونتنياهو معاً، فالصفقة الكبرى، التطبيع مقابل إنهاء الحرب، غير قابلة للتطبيق عملياً، ولا نتنياهو مستعدّ للمضي فيها لإدراكه أنها تنهي مسيرته عملياً، ومعها تزداد الأمور تأزماً بين بايدن ونتنياهو، يدلّ على ذلك، الاتصال الأوّل بينهما بعد أكثر من سبعة وعشرين يوماً، فماذا حمل الاتصال، خصوصاً في ظلّ التسريبات الإعلامية المتواصلة عن ضيق ذرع الأميركيين بنتنياهو، كلّ ذلك يأتي بينما تبدو المقاومة في غزة ثابتة صامدة مسنودة بمحور يذخر الجبهات ويرفع من وتيرة العمليات من اليمن إلى لبنان فالعراق.. فأيّ مسارات مرتقبة..؟