الابتهاج بتحرُّر الأسرى صفعة على وجه بطش الاحتلال
أما وقد مُدّدت الهدنة بشروط المقاومة الفلسطينية مرة جديدة بات الفرح واجباً، الفرح الذي غيّبته إسرائيل عن الميادين جسداً فحلّ روحاً تطوف القلوب. الفرح الذي لا يريد يوآف جالانت أن يراه في الضفة ابتهاجاً بتحرر الأسرى. الفرح الذي سيبقى صفعة على وجه بطش الاحتلال وجوره. غريب أمر هذا الكيان الذي لديه مشكلة مع مفهوم الفرح بذاته، أليس لأنه قائم على البؤس والحقد والإجرام!