ازدواجية المعايير الغربية.. سياسات تكشفها التجارب
على الرّغم من كل ما جرى منذ طوفان الأقصى حتى اليوم، فإن ازدواجية المعايير الأخلاقية والحقوقية والسياسية ما زالت هي الطاغية في الغرب، حين يتعلق الأمر بـ"إسرائيل". فلأسراها حقوق ممنوعة على غيرهم، ولجنودها حصانات لا تُخرَق، ولرياضييها وشخصياتها دعوات مفتوحة حيث حلّوا. لم يكن التعاطي مماثلاً مع روسيا قبل نحو عامين، حين جرت مقاطعتها، وضمن ذلك مقاطعة تاريخها، ثقافياً وفنياً. لكن، في ظل الإعلام المفتوح، هل من تغيير، ولو في بدايته، في هذا الشأن؟ وعلى الرغم من كل هذا الدعم لـ"إسرائيل"، فإنها تغرق اليوم في انقسام سياسي، يحكمه صراع جنرالات حكومة الحرب، ومخطَّطات رئيسها بنيامين نتنياهو.