"إسرائيل" تستخدم أسلحتها التجسسية والتضليلية من دون محرمات
في كل معركة بين الاحتلال والمقاومة يكون تركيز العدوان على إنهاك البيئة الحاضنة لمحاولة فصلها عن المقاومة. اليوم يمارس الإعلام الغربي هذا الدور بالقصف الإعلامي المكرر لمحاولة دق الإسفين بين المقاومين وأهلهم. وبينما يشنّ الغرب حملة التضليل تحت ستاره التقليدي وهو: حماية المدنيين وحقوق الإنسان، كانت "إسرائيل" تستخدم كل أسلحتها التجسسية والتضليلية من دون محرمات في محاولة مستميتة لتحقيق هدفين أساسيين هما: تسويق أي نصر وكسب الرأي العالمي المنتفض عليها.