لا شك أن صراع القوى الكبرى يتعاظم اليوم حول الدول النامية... قوى تحاول إعادة فرض النهج الاستعماري، وأخرى تتبع طريقًا آخر يقوم على مبدأ رابح، مبدأ أساسه الشراكة. لعل هذا الصراع يبرز اليوم في أفريقيا وأميركا اللاتينية أكثر من أي مكان آخر... وسط هذه الأجواء تحل قمة الدول السبع والسبعين في هافانا لتبحث في كيفية الدفاع عن سيادة الدول النامية واستقلالها وتأكيد حقها في المساواة على مستوى التنمية. تنعقد القمة في هافانا التي تتحدى ظروف حصار ومحاولة عزلها لتؤكد مكانها بين الدول. فأي ظروف استثنائية تحيط قمة هافانا؟ وأي علاقات تحكم الدول النامية مع الدول الكبرى وفيما بينها أيضًا؟ كيف تنظر الصين إلى الدول النامية؟