أعلن رئيس الوزراء القطري اليوم عقب لقائه مسؤولين أميركيين وإسرائيليين ومصريين أنه سيجري عرض مقترح على حركة حماس لوقف القتال في غزة وإطلاق سراح الأسرى. وسائل إعلام إسرائيلية قالت إن الصفقة تتضمن تبادل مئتين وخمسين أسيرًا فلسطينياً في مقابل كل أسير إسرائيلي واحد ما يعني تحرير ما يقارب خمسة آلاف فلسطيني من سجون الاحتلال، بنود قال مكتب نتنياهو إنها غير مقبولة لـ "إسرائيل". أما على الأرض في غزة، فالتقدير الإسرائيلي هو أن سلطة حماس المدنية تتعزز في مناطق شمالي القطاع وأن "إسرائيل" تفقد الإنجاز الاستراتيجي المطلوب فكيف والمقاومة العسكرية وهي قصفت "تل أبيب" اليوم من داخل خان يونس التي يقاتل فيها جيش الاحتلال بعد توسيع عملياته العسكرية. مئة وخمسة عشر يومًا من الإبادة الجماعية ولا تحقيق لأي من أهداف "إسرائيل"، فماذا عن الدائرة الجغرافية الأوسع التي يجمعها تكامل جبهات المساندة؟ وماذا في الضربة غير المسبوقة التي تلقتها القوات الأميركية أمس عند الحدود السورية الأردنية؟