آخر تطورات المشهد الفلسطيني

ما قبل الهدنة كما بعدها، وفي اليوم السابع والسبعين للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، الاحتلال يراهن على إنهاك المقاومة علّها تلين وتقبل بالحديث بغير مسألة وقف النار. وها هو الإعلام الإسرائيلي يتحدّث عن أن الوسطاء القطريين والمصريين اقترحوا على حركة حماس هدنة من أسبوعين يتمّ خلالها التفاوض على صفقة الجميع مقابل الجميع وتبادل جثث، فما مدى صحة هذه المعطيات عن طريق التفاوض بين المقاومة الفلسطينية والعدو الإسرائيلي؟ وما هو سقف الصفقة الذي تحدده المقاومة؟ وهل من مدد زمنية مثلاً؟ وماذا يعني في الميدان سحب الكتيبة الثالثة عشرة من لواء جولاني من غزة؟ وهل يصبّ في خانة فضح إسرائيل لناحية أنها لا تسيطر كما تزعم على شمال غزة؟ المشهد الفلسطيني يغلي على وقع تظاهرات اليمن الجبّار التي حملت عنوان "تحالف حماية السفن الإسرائيلية لا يرهبنا"، بالإضافة إلى التظاهرات التي تستهدف مباني السفارة الأميركية في مختلف دول العالم تنديداً بالدعم الأميركي الأعمى للعدوان الإسرائيلي.