في الوقت الذي يواصل الاحتلال فيه ارتكاب الإبادة الجماعية بحق المدنيين في غزة يؤخَّر توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الذي وافق عليه بصورةٍ عامة عبر تأخير وضع آليات التنفيذ من خارطة الانسحاب إلى آلية تبادل الأسرى إلى ملف إدارة معبر رفح ودخول الشاحنات. كلها تفاصيل ضرورية ما زال الاحتلال لا يتعامل معها بجدية، فهل يحاول نتنياهو كسب الوقت لترتيب بيت حكومته الداخلي تمهيداً للتوقيع؟ وهل سيكون موعد دخوله إلى البيت الأبيض هو الوقت الأقصى للمناورات الإسرائيلية ما قبل التوقيع؟