الملف الأول: محور فيلادلفيا بات قميص عثمان في مفاوضات لا قعر لها والعارفون بمسار المفاوضات باتوا على يقين بأن نتنياهو وحده بيده قرار إيقاف الحرب. وكانت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قد نقلت عن مسؤول أميركي كبير أن تشكيل قوة فلسطينية مدربة على يد الولايات المتحدة هو الترتيب الأكثر ترجيحاً لتأمين الحدود في سياق مقترح سيعرضه بايدن وسيتضمن توفير إغاثة ضخمة وفورية لأبناء غزة ويؤدي أيضاً إلى وقف القتال.وفي تل أبيب نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين أنه قريباً سيجري تقديم اقتراح محدث للتوصل إلى صفقة أسرى، وأن "إسرائيل" توافق على الانسحاب من ممر فيلادلفيا في المرحلة الثانية من الصفقة، الموقف الرسمي لحركة حماس من الطروح الأميركية وملف الأسرى والتطورات في الضفة وغزة الملف الثاني: زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أنقرة ولقائه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة تعزز دور أنقرة والقاهرة في رسم ملامح مستقبل المنطقة تفاهمات مرتقبة بشأن ليبيا والصومال وتعاون عسكري وتجاري مع أكبر شريك تجاري لتركيا في شمال أفريقيا.