لبنان وغزة.. القاتل واحد.. الدم متحد.. والمقاومة متشابكة الأذرع
الصدم والترويع نظام عمل يعتمده جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ العام ثمانية وأربعين حتى اليوم في فلسطين ولبنان وأينما حل إرهابه وإرهاب داعميه من الغرب. في لبنان وغزة القاتل واحد الدم متحد المقاومة متشابكة الأذرع والشعب على كلمته لا مساومة لا تراجع لا تفريط في الحقوق ولا لمحتل مهما كثر داعموه وتمادى مؤيدوه وتغول جيشه وأوغل قتلا ومجازر. ورغم وحشية العدوان على لبنان في يومه الأول كما في الثاني وجراح شعبه وشهدائه حاضنة المقاومة اتسعت وصورة الوحدة تجلت وحالة الالتفاف حول المقاومة اشتدت ليشتد معها عضد المقاومين الذين وسعوا دائرة استهدافهم كما ونوعا ومسافة. المقاومة استهدفت أمس قواعد ومطارات ومصانع حربية ومقار قيادية لترسل إلى تل أبيب رسالة مفادها بأن الاستهدافات لم تمس بقدراتها وأن بنك أهدافها فاقد الصلاحية ليكذب الميدان ما نطق به المتحدث باسم جيش الاحتلال يقر بأن حزب الله يحافظ على قدرات من أنواع مختلفة وأن تل أبيب تتطلع إلى معركة قصيرة قدر الإمكان