فبعد الموجة الأولى من الغارات العنيفة على الجنوب والبقاع ومزاعم الاحتلال بتقليص قدرات حزب الله لم يتأخر رد المقاومة بالمدى والنوع فها هو صاروخ فادي ثلاثة يدخل الخدمة ويدخل معه إلى دائرة الاستهدافات قاعدة شمشون غرب طبريا على أن مشهد القصف المستمر جنوبا وبقاعا لم يستطع حجب مشهد سقوط الصواريخ في المستوطنات من كريات إلى شمونة وصولا إلى روش بينا وهجوشريم وغيشر هزيف وغيرها. في محيط حيفا وعكا يقول قادة الاحتلال إن حزب الله ينبغي ألا يمنح فترة راحة, فيواصل قصف القرى الجنوبية والبقاعية وترد المقاومة بتكثيف القصف على قواعده العسكرية ومستوطناته. هل وصلت الأمور حد الحرب الشاملة؟ أم ما زالت في إطار عدوان موسع مضبوط الإيقاع قد يتدحرج إلى حرب أكبر؟ حيفا ,سقوط ,,صواريخ,مستوطنات,كريات شمونة ,,,,محيط حيفا,,,قادة الاحتلال ,القرى اللبنانية,حزب الله,,,,