منذ الثامن من أكتوبر أدخلت جبهة الإسناد اللبنانية "إسرائيل" في مأزق الشمال المستمر حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة. تحاول "تل أبيب" ومعها الولايات المتحدة بالترهيب والترغيب فصل جبهة لبنان عن مساندة المقاومة الفلسطينية, ويدرك أعداء المقاومة أن جبهات الإسناد ووحدتها حاصرت مشاريع الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة بعد أسبوع على العدوان الإلكتروني وصولا إلى الاعتداء على ضاحية بيروت الجنوبية. تسقط المقاومة أهداف الاحتلال بعمليات رد واسعة ونوعية حيث استهدفت مواقع وثكنات وقواعد إسرائيلية على طول الحدود وصولا إلى صفد, وهو ما أجبر جيش الاحتلال على إعلان ما يشبه حالة الطوارئ في شمال فلسطين المحتلة والجولان السوري المحتل تحسبا لرد واسع من المقاومة. وفيما أكدت جبهات الإسناد الإصرار أكثر على مواصلة دعم غزة ومساندة مقاومتها تبحث إدارة بايدن عن مخارج لعدم تورط "إسرائيل" في تصعيد إقليمي تخشى من تبعاته على "تل أبيب".