الإضراب العام يتصدّر المشهد في الداخل الإسرائيلي
في اليوم الثاني والثلاثين بعد الثلاثمئة للإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" بحق الشعب الفلسطيني الصامد، غضب الضفة بشمالها وجنوبها.3 عمليات نوعية للمقاومة في الخليل في غضون 48 ساعة فقط. ومع مقتل 6 أسرى إسرائيليين، بات المشهد ثقيلاً على الاحتلال الذي يضج بتظاهرات وإضراب عام؛ بهدف الضغط على حكومة نتنياهو للتوصل إلى صفقة. إضراب عام في الكيان، ولكن لا إضراب صواريخ في الشمال، كما يقر الإعلام الإسرائيلي نفسه. فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني في غزة وجبهات الإسناد؟ ما هي السيناريوهات التي تعدّها المقاومة في الضفة؟ وماذا عن المشهد الداخلي في الكيان الغارق في انقساماته؟ وأين أصبحت المفاوضات والمحادثات التي تزعم، ولو قولاً، العمل من أجل وقف إطلاق النار؟ والأهم ماذا يخبئ الميدان للمقبل من الأيام.