"لن تنالوا من عزيمة مجاهدينا" رسالة تركها مقاومون داخل أحد مساجد جنين الذي حوّله الاحتلال إلى ثكنة عسكرية في عدوانه المستمر منذ ستة أيام، رسالة بما تعكسه من عزيمة وإرادة صلبة للتصدي لـ "إسرائيل" ومخططاتها تؤكد أن الضفة الغربية دخلت مرحلة جديدة تخبئ فيها محافظات الضفة بين أحيائها المزيد من المفاجآت المؤلمة والكبرى كما تتوعد كتائب القسام، فيما النكسات العسكرية التي تواجهها "إسرائيل" تتوالى، وهذا الكلام ورد اليوم في صحيفة "وول ستريت جورنال" وتقاطع مع قراءات غربية أخرى بخصوص افتقار "إسرائيل" إلى أي صورة نصر، وزيادة الغموض بشأن مسارات الحرب على أن البارز اليوم هو الإضراب الشامل الذي يشهده كيان الاحتلال، والذي طال مرافق رئيسية وحيوية كجزءٍ من الضغوط على حكومة بنيامين نتنياهو للموافقة على صفقة تبادلٍ، عقب العثور على جثث ستة أسرى إسرائيليين في رفح.