شماليّ فلسطين تحت النار بالصواريخ والمسيّرات عمليات نوعية في التنفيذ والأهداف والحصيلة، حتّى الآن مقتل جنديين إسرائيليين وإصابة نحو ثمانية عشر آخرين بجروح متفاوتة من جراء قصف المقاومة الإسلامية في لبنان مستوطنات الشّمال من صباح اليوم. رسائل قوة وجاهزية عالية وسط التهويل الإسرائيلي بنقل الجهد العسكري من غزة والضفة إلى الشمال وبعد العدوان الإلكترونيّ بتفجير أجهزة النداء واللاسلكية. وفي ميدان غزة عاودت المقاومة بلاغاتها العسكرية بالبيانات والصوت والصورة، القسّام أعلنت إيقاع رتل من الآليات في كمين مركّب في محيط شركة الاتصالات غرب المستشفى الكويتي في مدينة رفح، حيث تمكّن المقاومون من تفجير ناقلة جند بعبوّتي "شواظ" واستهداف ناقلتي جند أخريين بقيفة "الياسين مئة وخمسة" وقيفة "التاندوم" هذا بعد ساعات من كمين تل سلطان ومقتل أربعة جنود وجرح خمسة آخرين، وألقت القسام بورقة أخرى في الميدان وهي طوفان الاستشهادين، استشهادي يلقي وصيّته قبل التنفيذ، ما يعني أنه جاهز ينتظر الإشارة ولا يعرف متى وأين ستكون العملية. ونشرت القسّام وصية فاتح استئناف العمليات الاستشهادية جعفر منى منفّذ عملية تل أبيب.