ضربة نوعية ذات أبعاد استراتيجية وجهتها القوات المسلحة اليمنية لـ"إسرائيل" من خلال صاروخ فرط صوتي عالي التقنية تجاوز الدفاعات الجوية الإسرائيلية والأميركية على حد سواء في إطار المرحلة الخامسة من التصعيد إسناداً لغزة. عملية فضحت الثغر الكبيرة في منظومة الردع الإسرائيلية وكشفت هشاشة قدرات الاحتلال ومحدوديتها. أما في جبهة الإسناد اللبنانية، فتوجّه المقاومة الإسلامية ضربات موجعة للاحتلال على طول الحدود مع فلسطين المحتلة آخرها هجوم جوي بسرب من المسيرات ‏الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة الجمع الحربي لفرقة الجولان في ثكنة يردن حيث حققت إصابات أكدتها وسائل الإعلام الإسرائيلية. وفي القدس المحتلة عملية طعن أدّت إلى إصابة ضابط في شرطة الاحتلال عند باب العامود في المدينة القديمة.