حركة حماس توكد تمسّكها بورقة الثاني من تموز
بغطاء أميركي تواصل آلة القتل الإسرائيلية مجازرها بحق المدنيين الفلسطينيين بين النصيرات والمواصي، تستكمل حكومة الاحتلال سياسة الهروب من أي التزام ينهي العدوان على غزة لا بل إنها توسّع عدوانها الى الضفة الغربية ومخيّماتها في طولكرم وطوباس وجنين وسط مقاومة تفرض نفسها في عمليات نوعية ليس آخرها عملية الدهس قبل ساعات من الآن قرب بيت إيل شمال الضفة الغربية المحتلة. وعلى خط المفاوضات جددت حركة حماس رفضها أي تعديل على ما جرى التوافق عليه في الثاني من تموز استناداً الى مقترح الرئيس الأميركي، وأكدت أن ادارة قطاع غزة مسألة داخلية فلسطينية. وفيما كان زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد يكشف عن مقتل سبعمئة جندي وجرح عشرة الآلاف في معارك غزة استهدفت كتائب القسام بعشرات الصواريخ من جنوب لبنان مقراً عسكرياً في خربة ماعر شمال فلسطين المحتلة وهي المنطقة التي كانت محط زيارة لقائد المنطقة الوسطى الأميركية حيث يحقق حزب الله كثيراً من الإنجازات الاستراتيجية وفق ما أعلن القائد السابق للقيادة الشمالية في جيش الاحتلال.