قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي يزور الأراضي المحتلة.. ماذا في الخلفيات؟
في اليوم الأربعين بعد الثلاثمئة للإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الأعزل والصامد، كلّما تجمّدت المفاوضات استعرت المجازر الإسرائيلية فهل من يقصف غزة ليل نهار هو منفتح بالفعل على القبول بمقترح أميركي إن وُجد أو غيره على طاولة المفاوضات؟ وعلى وقع إبادة الاحتلال وأسطورية المقاومة في الصمود والتصدي في غزة والضفة وجبهات الإسناد لا بدّ من التساؤل حول خلفيات زيارة قائد القيادة المركزية للجيش الأميركي سنتكوم الأراضي المحتلة في هذا التوقيت؟ وماذا بعد عملية معبر الكرامة الأردني الذي استحقّ اسمه بالحرف؟ والأهم ماذا يخبّئ الميدان للمقبل من الأيام؟