المقاومة الفلسطينية تكمن لجنود وضباط وآليات الاحتلال
للمرة الثالثة بعد انسحابه يتوغّل الاحتلال في خان يونس جنوبي غزة وفي شمال القطاع يتوغّل الاحتلال في بيت لاهيا وبيت حانون، أما في أقصى الجنوب في المناطق الشرقية والغربية لرفح فالمقاومة تكمن باستمرار لجنود وضباط وآليات الاحتلال وآخرها كمين في تل السلطان كما تواصل فصائلها دكّ مستوطنات الغلاف وأسدود وعسقلان بالصواريخ. هذا وعاد الحديث عن المفاوضات والبيان الثلاثي الأميركي المصري القطري حول استئنافها ووقف إطلاق النار، وفي الضفة الغربية المقاومون يهاجمون حواجز ومستوطنات الاحتلال بالرصاص الكثيف، وفي جبهة الإسناد اللبنانية المقاومة الإسلامية تهاجم بالمسيّرات الانقضاضية والصواريخ مواقع ومستوطنات الاحتلال، ووسط ترقّب الرد الإيراني وجبهات المقاومة تحشد الولايات المتحدة قواتها وقدراتها لحماية الاحتلال، والسيد عبد الملك الحوثي يؤكّد أنّ تأخّر الردّ من المحور بشكل عام في مقابل التصعيد الإسرائيلي مسألة تكتيكية بحتة.