في اليوم السادس بعد الثلاثمئة من الإبادة الجماعية الموصوفة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني الصامد، الانتظار الإسرائيلي هو جزء من العقاب، هذا ما أكده الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، الانتظار الإسرائيلي هو عقاب لإسرائيل كما هو تماماً اختيار يحيى السنوار خليفةً لاسماعيل هنية عقاباً للكيان أيضاً، فماذا في تطورات المشهد الفلسطيني على مختلف الجبهات؟ وماذا يعني إقرار البعض الإسرائيلي بأن الانتقام الأكبر لإيران أنها دفعت تسعة ملايين إسرائيلي للعيش أكثر من أسبوع في حالة خوف؟ وهل حقاً أن نتنياهو يتحدّث كأسد ويتصرّف كأرنب كما يقول عنه إعلامه أيضاً؟ وماذا تريد الولايات المتحدة التي أبلغت إيران وإسرائيل بوجود توافق آراء في الشرق الأوسط كما قال أنتوني بلينكن، بلينكن نفسه قال إن السنوار كان ولا يزال صاحب القرار والفصل في التوصل لوقف إطلاق النار، فماذا في أبعاد كل هذه المواقف والأهم ماذا يخبّئ الميدان للمقبل من الأيام؟