"يحيى السنوار" رئيساً للمكتب السياسي لحماس.. أيّة رسائل؟
أيام حافلة بالتطورات والمواقف في انتظار الأحداث المقبلة، اختيار حركة حماس بالإجماع يحيى السنوار رئيساً لمكتبها السياسي أرخى بظلال كبيرة على المشهد وردود الفعل بين حليف مرحّب به وعدو متفاجئ ومتوجّس. سبقت ذلك المواقف التي أطلقها الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله وجوهرها أن رد المقاومة على استهداف الضاحية الجنوبية واغتيال الشهيد فؤاد شكر آت وأن التصعيد مرهون بتعامل الاحتلال مع هذا الرد. سياسياً أيضاً تتكرر المواقف الدولية والاقليمية الداعية إلى ضبط النفس وعدم التصعيد لكن من دون أي جهد ملحوظ للضغط على الاحتلال للسير نحو اتفاق جدي لوقف إطلاق النار في غزة.