"يحيى السنوار" رئيساً للمكتب السياسي لحماس خلفاً لـ"اسماعيل هنية"
ننطلق من الخطوة المفاجئة، التي اتخذتها حركة حماس في اختيارها القائد يحيى السنوار رئيساً للمكتب السياسي خلَفاً للقائد الشهيد إسماعيل هنية، في رسالة واضحة، عنوانها استمرار الحركة في نهجها المقاوم، ومن داخل الميدان. وفي لبنان كلام واضح وصريح للأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، يرسم فيه "خريطة طريق" لمواجهة حتمية يخوضها محور المقاومة ضد "إسرائيل"، التي تقاتل متخطيةً كل الضوابط والخطوط الحمر، في ظل صمت دولي. المواجهة واجبةٌ، أخلاقياً وإنسانياً ودينياً، من أجل منع "إسرائيل" من الانتصار ومن القضاء على القضية الفلسطينية، لأنه لو حدث ذلك فستصبح كل المنطقة في خطر، كما أكد السيد نصر الله. نبدأ هذه التغطية مع القيادي جبريل الرجوب، أمين السر في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، ونسأل عن المفاجَأة التي أحدثها اختيار يحيى السنوار، وعن أبعاد هذا الاختيار.