الحملات الانتخابية لرئاسيات الجزائر تقترب من نهايتها
تقترب الحملات الانتخابية لرئاسيات الجزائر من نهايتها، وعلى مدار الأسابيع اختلفت خطابات المرشحين ومَن يدعمهم لا بل تناقضت أحياناً لكنهم اتّفقوا جميعاً على قضية واحدة على اعتبار أنها التحدي الأكبر والأخطر الذي تواجهه رئاسيات السابع من أيلول سبتمبر المقبل ألا وهي نسبة المشاركة والإقبال على صناديق الاقتراع. هذا هو الهاجس الأكبر الذي يؤرق السلطات الجزائرية، السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والمرشحين وخاصةً أن تجارب الجزائريين مع المواعيد الانتخابية في السنوات الأخيرة لم تكسر حاجز الخمسين في المئة من غالبية المواعيد الانتخابية. وبين البحث عن فوز مؤزر يدعم ساكن قصر المرادية الجديد والتموقع على الساحة السياسية تتباين حسابات الأطراف المشاركين في الاستحقاق الرئاسي، لكن الثابت والحملة تعدّ أيامها الأخيرة أن هاجس اتهامات التزوير التي طالت غالبية الانتخابات الجزائرية لم تكن مطروحة لتفرض الأجواء المناخية الحارة والمخاض الذي تشهده القضية الفلسطينية أكبر التحديات على قرارات الناخبين، والامر الآن متروك في الأخير للشعب الجزائري ليقول كلمته.