قلق إسرائيلي بانتظار الرد
التشييع الرسمي والشعبي في طهران والدوحة والرمزي في عدد من العواصم العربية والإسلامية لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد إسماعيل هنية أعطى البعد الحقيقي للقضية الفلسطينية ومقاومتها في الوجدان الإنساني العابر لكل الاستطفافات. وما كان ليكون لو لم يكن تحرير فلسطين والدفاع عن المقدسات هما هدف المقاومة وقادتها. وفي ظل القلق الإسرائيلي بانتظار الرد على الاعتداءات على طهران وبيروت, كانت المقاومة تدك مستوطنات غلاف قطاع غزة بالصواريخ وبصليات هي الأكبر منذ سبعة أشهر, وعلى جبهة الإسناد اللبنانية استهدفت المقاومة الإسلامية مواقع الاحتلال في شمال فلسطين المحتلة.