شعبة أمان تتوقع تصعيداً في الضفة الغربية على شكل انتفاضة
عشرات الشهداء بمجزرة جديدة ارتكبها الاحتلال بقصفه مدرسة مصطفى حافظ بعد قصفها في مدينة غزة. جيش الاحتلال قلّص المنطقة التي يدّعي أنها آمنة ويستمر في قصف النازحين ومدارس الإيوا،ء في حين تستمر المقاومة في الاشتباك مع الاحتلال عند محاور التقدم في القرارة وخان يونس وتل سلطان في رفح، وأعلنت فصائل المقاومة عن عمليات نوعية، فيما يعلن نتيناهو أن جيشه لن ينسحب من محوري نتساريم وفيلادلفيا ويعتقد أن الصفقة لن تنجح. أما وزير الأمن يؤآف غالانت فيأمر بإعادة مَن كانوا في الاحتياط وتمَ إعفاؤهم من الخدمة في السابق إلى الخدمة من جديد وهذه كلها مؤشرات الى التصعيد وأن زيارة بلينكن ومفاوضات الدوحة والقاهرة في طريقها الى الفشل. أما في الضفة الغربية فيتصدى المقاومون لاقتحامات الاحتلال وصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية تكشف أن شعبة الاستخبارات العسكرية الاسرائيلية "أمان" نقلت تقييماً تحذيرياً إلى المؤسسة العسكرية تتوقع بموجبه تصعيداً في الضفة الغربية قد يكون على شكل انتفاضة تتخللها عمليات تفجيرية في العمق الإسرائيلي، والمؤسسة الأمنية والعسكرية تقدّر أنه جرى إحباط أكثر من ألف ومئة عملية منذ السابع من أكتوبر.