العمليات الاستشهادية إلى الواجهة
العمليات الاستشهادية إلى الواجهة، القسام وسرايا القدس تعلنان مسؤوليتهما عن تنفيذ العملية الاستشهادية التي وقعت مساء أمس الأحد في مدينة "تل أبيب"، وتؤكد الكتائب أن العمليات الاستشهادية في الداخل المحتل ستعود إلى الواجهة طالما تواصلت مجازر الاحتلال وعمليات تهجير المدنيين واستمرت سياسة الاغتيالات. وهنا أسئلة كثيرة حول تفعيل العمليات الاستشهادية والدلالات ما يذكّرنا بذروة عمل المقاومة في انتفاضة الأقصى قبل عشرين عاماً وأكثر. وفي ميدان غزة اشتباكات ضارية تخوضها المقاومة في القرارة وفي غرب رفح ورصد هبوط أكثر من طائرة إجلاء لنقل قتلى وجرحى الاحتلال، فيما الإغارة القسامية على محور نتساريم وبث مشاهدها تؤكد أن المقاومة انتقلت من مرحلة الدفاع الى الهجوم بتقنية عالية مع إعلان منفذيها أنهم دخلوا الخدمة القتالية حديثاً. وفي جبهة الإسناد اللبنانية شنّ مجاهدو المقاومة الإسلامية هجوما جويا متزامناً بأسراب من المسيّرات الانقضاضية على ثكنة يعرا وقاعدة "سنط جين" وهي قاعدة لوجستية تابعة لقيادة المنطقة الشمالية دخلت جدول نيران المقاومة للمرة الأولى وتقع شمال مدينة عكا المحتلة.