قراءة في الساعات الأخيرة قبل انطلاق الجولة الجديدة من المفاوضات
المسجد الأقصى في قلب الحدث مع اقتحام مئات المستوطنين يتقدّمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير باحاته حيث أدوا طقوسهم فيما يُعدّ انتهاكاً خطيراً في إطار محاولات التهويد وتقسيم المسجد زمانياً ومكانياً، انتهاكات ممنهجة أجمعت فصائل المقاومة الفلسطينية على اعتبارها تجاوزاً للخطوط الحمر تستوجب تحركاً على مستوى العالمين العربي والإسلامي بدلاً من الصمت الذي ينسحب على الإبادة الجماعية المستمرة في غزة.