إسرائيل في معضلة صعبة، تقول "الإيكونوميست" إن جزءاً من هدف إيران هو الترهيب النفسي وتل أبيب ضربت أكثر من موعد للرد المرتقب وخابت توقعاتها ودقت ناقوس الخطر وانتظرت بحذر، فيما يقول الإعلام الإسرائيلي إن انتظار الهجوم الإيراني أصعب من الهجوم نفسه وانتظار الموت أصعب من الموت نفسه. وعلى جبهة الإسناد في لبنان تقول القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية إن حزب الله في جاهزية فورية لتنفيذ الهجوم الرد، وفي خلال الترقب والانتظار تحشد واشنطن في المنطقة ويقول مراقبون إن جديتها فيها تظهر دعماً للاحتلال لا ضغطاً لإبرام الصفقة. وفيما يرى خبراء أن تعزيز الانتشار الأميركي في المنطقة هدفه صد الهجوم والغمز لإيران بعدم تخطي حدود معينة يقول آخرون إن هذا الانتشار يتخطى الحاجة الى الصد والثابت أن القوات الأميركية لن تحقق الانتصار لإسرائيل ولن تعيد إليها ردعها المفقود.