تحشيد أميركي ضخم ومتسارع في الشرق الأوسط
تحشيد أميركي ضخم ومتسارع في الشرق الأوسط وكأن المنطقة على أبواب حرب عالمية، حاملات طائرات وغواصات وموفدون عسكريون واتصالات مكوكية كل ذلك بزعم مواجهة رد إيران ومحور المقاومة على الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة، وإن كانت الحشود الأميركية مبالغاً فيها فذلك يعني أن قدرات الطرف الذي سيردّ تحتاج إلى كل هذا القدر من التحشيد العسكري أو أن واشنطن تتذرّع بالرد المرتقب في سبيل خطوة تصعيدية أكبر. وعلى وقع الانتظار الثقيل لا تزال المجازر مستمرة في القطاع لليوم الحادي عشر بعد المئتين للعدوان، فيما تستمرّ المقاومة الفلسطينية في تنفيذ العمليات النوعية على مختلف المحاور وتستمر جبهات الإسناد في استهداف مواقع الاحتلال.