أنظار العالم باتت تتجه لرد محور المقاومة

ليس مبالغة القول إن أنظار العالم باتت متجهة إلى الرد الذي أعلنت إيران وقوى المقاومة أنها ستنفذه حتماً ضد كيان الاحتلال. وما يزيد في الترقّب هو عدم معرفة صورةِ الرد وحجمه ونوعه، وما إذا كان متزامناً، أم على مراحل ودفعات، وما هي أهدافه المقبلة. الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، أكد أن الرد على اغتيال "إسرائيل" للشهيد فؤاد شكر آتٍ لا محالة. وقائد حركة أنصار الله، السيد عبد الملك الحوثي، اتهم واشنطن بالخداع عبر حديث مسؤوليها عن الرغبة في عدم التصعيد، بينما تدعم كيان الاحتلال في الحرب وتشارك في توسيعها. هكذا يترقب الاحتلال أياماً صعبة، كما وصفها رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، ويقول إنه مستعدّ لسيناريوهاتها. فكيف يمكن استشراف المرحلة المقبلة؟