اليوم يختار الإيرانيون رئيسهم الجديد للسنوات الأربع المقبلة إما سعيد جليلي أو مسعود بزشكيان إما المبدئي أو الإصلاحي إما المفاوض النووي السابق ذو المواقف الصلبة تجاه الغرب أو الطبيب الساعي إلى الانفتاح عليه. إما صاحب مبدأ استغلال القدرات المحلية لمواجهة العقوبات وتحقيق النمو الاقتصادي أو من يرى في التعاون الدولي والحوار مع الخارج الوسيلة الفضلى لمواجهة التحديات الاقتصادية يوم انتخابي طويل ينتظر ملايين الإيرانيين يوم كبير تتوج به البلاد عملية تنافسية ديمقراطية سلسة رغم كل محاولات التضليل والتشويش والتشويه يوم نواكبه مشاهدينا في تغطية مفتوحة من هنا من الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستديوهاتنا في بيروت خلال ساعات النهار وحتى إعلان النتائج مع شبكة مراسلينا ومروحة من الضيوف الذين معهم سنقرأ أكثر في المشهد وما بعده ونسأل أي مرحلة تدخلها إيران في ضوء النتائج وحسم اسم الفائز في هذا السباق.